خلال قيام الجيش المصري بمهامه الموكلة إليه بحماية حدود جمهورية مصر العربية والمحافظة على الأمن وصد أي عدوان داخلي أو خارجي، حيث كان من أبرز مهامه حماية الحدود الشمالية لـ مصر مع فلسطين المحتلة والقضاء على الأنفاق التى تستخدم للتهريب بين مصر وقطاع غزة.
حيث قام الجيش المصري بإعداد مقترح وتنفيذ من أجل إنهاء هذه الأنفاق وذلك عبر ضخ مياه من البحر الأبيض المتوسط إلى باطن الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، الأمر الذي ينتج عنه تخلل التربة وعدم تماسكها فتنهار كافة الأنفاق الإسمنتية أو الخشبية.
>> بالفيديو مرتضي يؤكد أن عدلي منصور هو “السبب في كل مصائب البلد” لهذا السبب !!
>> أول تصريح لـ”رئيس الوزراء” عن جرائم التعذيب وتجاوزات الشرطة في مصر
وخلال متابعة الجيش لتنفيذ المشروع اكتشف أن هناك نفق لم ينهار وبقي متماسك بقوة وذلك لأنه مصنوع من الحديد الصلب، الأمر الذي أثار الاستغراب وذلك لأن مثل هذا النفق بحاجة لميزانية ضخمة وطاقات بشرية كبيرة وهو الغير متوفر لسكان قطاع غزة.
وقال الجيش أن سُمك الجدار الحديدي المكتشف يبلغ 40 سم وعلى عمق 13 أمتار من سطح الأرض، حيث باشر الجيش التعامل مع هذا النفق الجديد، إلا أن المصادر الفلسطينية نفت هذا التصريح مؤكدة أن قطاع غزة محاصر ولا يدخل إليه مواد صلبة كالتي تم اكتشافها في النفق.
>> موعد مباراة مصر ونيجيريا في تصفيات أمم أفريقيا والقنوات الناقلة المجانية