بعد أن انتشر مقطع الفيديو الخاص باقتحام ضابط المباحث بقسم أول الاسماعيلية لصيدلية وقيام بالاعتداء على الطبيب الموجود بالصيدلية واصطحابة إلى القسم على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، ليكون هذا الفيديو شاهداً على كيفية تعامل البعض من ضباط الشرطة مع المواطنين.
بعد انتشار هذا الفيديو بساعات توفي الطبيب وأعلن تقرير الطب الشرعي سبب الوفاة بأنها بسبب كدمة خلف العنق، بعدها تسأل عدد كثير من المواطنين، ما الأسباب التي بموجبها قام ضابط مباحث قسم أول الاسماعيلية باقتحام الصيدلية والاعتداء على هذا الطبيب؟
هذا السبب كشفت عنه زوجة الطبيب المتوفي مالكة الصيدلية حيث قالت الدكتوره ريم أحمد زوجة الطبيب البيطري المتوفي ومالكة صيدلية ريم في مداخلة هاتفيه لبرنامج كلام تاني المذاع على قناة دريم عن يوم الحادث جاءت قوة من الشرطة في بوكس وقاموا بأخذ زوجي الطبيب وسالوه عن سيارتي الموجودة خارج الصيدلية حيث قال لهم أن هذه السيارة تخص زوجتي فسأله الضابط وما الذي يثبت أنها زوجتك.
وأضافت زوجة الطبيب المتوفي وصاحبة الصيدلية التي كان يعمل بها زوجها الطبيب البيطري أنه أثناء قيام ضابط المباحث باقتحام الصيدلية كنت في بيتي مع بناتي الذين لم يعرفوا حتى هذه اللحظة أن والدهم قد توفي بسبب عزلهن عن الإعلام.
وأكدت زوجة الطبيب أن هناك شبهة تواطؤ مع بعض الأشخاص في قسم أول الاسماعيلية مع صاحب العقار الموجود به الصيدلية بهدف تشويه سمعة المنشأة تمهيداً لطردهم منها بعد ذلك حيث سبق وأن قامت الشرطة في شهر يونيو الماضي بتفتيش الصيدلية ولم يعثروا على شىء.
من جهته أكد صفوت أحمد نقيب صيادلة الاسماعيلية أن ما قامت به قوات الشرطة باقتحام الصيدلية غير قانوني ومخالفة لقوانين الصيدلة والتي تنص على أن التفقد أو المراقبة منوط بها تفتيش الصيدلية وأن دور قوات الشرطة هو مصاحبة تفتيش الصيدلية فقط للحماية.
أما مصير ضابط المباحث الذي تسبب في وفاة الطبيب فقد أصدر مدير أمن الاسماعيلية أوامره بإيقاف الضابط عن العمل لحين انتهاء تحقيقات النيابة وإذا ثبت الخطأ من جانب الضابط فإنه سينال عقابه وأن وزارة الداخلية لا تتستر على أفرادها المخطئين.
بصراحة وزير الداخلية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية مسئولين عن مايحدث من انتهاكات من افراد ا وضباط الداخلية ..الداخلية شمت نفسها قوى بعد 30/6 وراجعين يربو المصريين على ثورة يناير لما ضباط الشرطة انسحبوا واضطروا يلبسوا مدنى لان الثورة قامت اصلا بسبب قلة ادبهم وتبجحهم واهانتهم بل وقتلهم للمصريين بدم بارد .. لازم حل ياحكومه فى افراد وضباط الشرطه ..سرحوهم وقعدوهم فى بيوتهم بدل مالشعب يقوم على الداخلية وعلى الحكومه كلها …. وساعتها ممكن يتم القصاص وخصوصا وان الاخوان فى انتظار اخد التار ..وعلى وعلى اعدائى .خلاص .. بلغ السيل الزبى ..فوقى ياحكومه فوق ياسيسى ..