في عام 1999 شهدت الدولة التركية زلزالاً مدمراً أودي بحياة ما يقرب من 17000 قتيل من المواطنين الأتراك، بعدها طلبت تركيا جميع دول العالم الوقوف بجانبها من أجل تخطي الأثار المدمرة لهذا الزلزال الذي أودي بحياة الآلاف من المواطنين الأتراك.
وكانت جمهورية مصر العربية من أول وأكثر دول العالم تلبي النداء حيث أمر وقتها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بإرسال الطائرات العسكرية وفرق الانقاذ من الجيش المصري لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للمواطنين الأتراك من أجل مساعدتهم على تخطي ذلك الزلزال المدمر الذي لم تشهدة تركيا من قبل.
وبالفعل أقلعت الطائرات العسكرية المصرية محملة بكافة أنواع المساعدات الغذائية من خبز ودواء وطاقم من الأطباء على أعلى مستوى ونصب الجيش المصري هناك مستشفى ميداني للكشف على المواطنين الأتراك الذين كانوا وقتها مصابين بحالة من الهلع والذعر الشديد بسبب هذا الزالزال المدمر ولقد ساعدت الأدوية المصرية والرغيف المصري المواطنين الأتراك على تخطي هذه المحنة الشديدة ونترككم مع هذه الصور الذي نسترجع بها دور الجيش المصري في مساعدة المواطنين الأتراك وقيام المواطنين الاتراك بتوجية عبارات الشكر والترحاب لرجال الجيش المصري على سرعة نجدتهم والوقوف بجانبهم لتخطي أثار الدمار الذي ألحقها ذلك الزلزال بالمواطنين في تركيا.
وهذا هو دائماً دور الجيش المصري في مساعدة المحتاجين على مستوى العالم وهم في أشد المحن، فتحية وتقدير لهذا الجيش العظيم.
وماذا فعل العسكر بشعب مصر