لم يكن أحد من المحللين والخبراء يتوقع رد فعل الجيش الروسي وذلك بعد قيام الطيران التركي بإسقاط طائرته في المجال الجوي التركي، حيث نجا أحد الطيارين بينما قتل الآخر، وعلى الفور صعدت روسيا من موقفها مؤكدة ان الطائرة الروسية لم تدخل المجال الجوي التركي، وأن إسقاطها كان على بعد 4 كم من الحدود التركية.
وعلى أثر ذلك قامت روسيا بوقف كافة التعاملات العسكرية مع تركيا، وكذلك قام بعض المواطنين الروس بالهجوم على السفارة التركية في موسكو مطالبين بمغادرة السفراء وعدم بقائهم في روسيا، وكذلك توقف السياحة الورحلات بين البلدين، وفي مساء الأربعاء 25 نوفمبر 2015 قام الطيران الروسي بقصف تجمع شاحنات إغاثة تركية كانت متوجهة من تركيا إلى اللاجئين السورين عبر معبر باب السلامة البري على الحدود الشمالية.
ونتج عن القصف الروسي إحتراق الشاحنات ومقتل 3 مواطنين وإصابة العشرات كانوا بالقرب من الشاحنات التى كانت مخصصة لنقل المواد الإغاثية للسوريين، وكذلك تدمير ما يزيد عن 9 شاحنات تركية، ويبدو أن الأحداث تتجه إلى تصعيد خطير وخصوصاً مع تواجد دبابات تركية على الحدود السورية.