صرح رئيس الخارجية الروسي “سيرجى لافروف”، بأنه بناء على التساؤلات المطروحة عن إمكانية إعلان الجانب الروسي الحرب على تركيا على خلفية الإستفزاز المتعمد، فإنه لا نية لدى روسيا فى ذلك، مؤكداً على توتر العلاقات بين البلدين بشكل شديد، خاصة بعد إسقاط الطائرة الروسية بواسطة مقاتلات تركية قرب الحدود الروسية.
وأكد لافروف فى المؤتمر الصحفى الذى عقده لإعلان نتائج إسقاط الطائرة، أن الشكوك تكاد تكون أكيد فى أن اسقاط الطائرة لم يكن بالعمل العفوى، بل كان استفزاز متعمد على حد تصريحه، مشيراً فى الوقت ذاته أنه بخلاف توتر الحكومات، فإن روسيا لن تعلن الحرب على تركيا إذ أن العلاقة مع الشعب التركي لم تتغير.
وأشار وزير الخارجية الروسي، أنه كان قد أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركى “مولود أوغلو”، لمناقشة تبريرات الجانب التركى فى اسقاط الطائرة، والتى كانت متعلقة بقرار سلاح الجو التركى، الذى أكد أن الطائرة الروسية خالفت قرار حظر الطيران فى المجال التركى، وحلقت فى سماء تركيا لمدة 17 ثانية.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي، على رفضه لهذا الإعتداء بشكل قطعى، مشيراً إلى عزم بلاده على إعادة تقييم علاقتها مع تركيا.