دخل الإعلاميين “خالد صلاح وعمرو أديب” فى نقاش حاد خلال مكالمة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، انتهت بسباب وتجاوز حدود الأدب الإعلامى، على خلفية نشر “خالد صلاح” لمقال فى جريدة اليوم السابع، هاجم فيه الإحتياطات الأمنية فى حادث العريش.
وقد أعزى “عمرو أديب” أسباب هجومه على صلاح، بأنه كان من الأفضل أن ينتظر يوم واحد حتى يلقى اللوم على الأجهزة الأمنية، إذ كانت دماء الضحايا مازالت ساخنة، وبدأ صلاح هجومه الحاد على التأمينات والتقصير فى حماية المواطنين.
كما اُستفز “أديب” من الصورة التى اختارها صلاح لمقالة والتى كان يبتسم فيها، بينما بادره صلاح بأن الحديث عن التقصير الأمنى أمر حتمى وهو ذاته الذى حدث فى فرنسا بعد هجمات باريس، بينما أكد صلاح أنه لا يصح لأديب المزايدة على وطنيته.
واستمر أديب فى مقاطعة صلاح طوال المكالمة التلفونية، ليطالبه صلاح فى إعطائه حق الرد بإعتبار أن الهواء ملكه، أما أديب فقد أشعل الأزمة حين وصفه بأنه لا يعرف المهنية، وأكد صلاح أن الإحتياطات الأمنية كانت لا بد أن تحدث بشكل أكبر فى مثل هذا الفندق الكبير، وعن أسباب التسلل عبر الشاطئ.
بينما تابع صلاح، أن هذا الهجوم هو لتصليح الأوضاع، أما أديب فقد تجاوز كل حدود الأدب حين قال له، “روح بضبك دا واختار الصورة اللى تحطها على الموقع”، فيما لم يقبل صلاح الهجوم، واستمر فى سرد أخطاء عمرو أديب على الهواء، أما الأخير فقد قال له “خليك فى علاقتك مع “خيرت الشاطر”.
ومن جانبها قامت جريدة “اليوم السابع” المملوكة للكاتب الصحفى “خالد صلاح” بنشر فيديو زُعمت أن النشطاء قد تداوله، للإعلامى “عمرو أديب” تحت عنوان “المطبلاتى” أثناء إعلانه لدعمه لقطر وتقديره لقيادتها وقت حكم الأخوان.عمرو