أعلنت صحيفة برافدا الروسية أن دولة قطر من أكبر الدول الراعية للأرهاب الذي أدي إلى سقوط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء وكذلك المملكة العربية السعودية ، وأن مقر قيادة الارهاب في العالم موجود داخل تلك الدولتان، حيث أن بهما عدد من الأشخاص المعروفة بإدارة الحرب في دول سوريا والعراق.
من ناحية أخري فقد نقلت صحيفة برافدا الروسية عن مدير معهد الشرق الأوسط في العاصمة الروسية موسكو يفيجيني ساتاتوفيسكي قوله أنه يجب على دولتي قطر والسعودية أن تكون خائفتين بدرجة كبيرة من هذه التصريحات، حيث أن روسيا وفقاً لتصريحات الرئيس الروسي ستقوم بالتصرف وفق نص المادة 51 من من ميثاق الأمم المتحدة والتي تتيح للدول الحق في الدفاع عن النفس، وأن روسيا ستقوم بتطبيق هذه المادة بكافة الوسائل العسكرية والدبلوماسية والمالية.
وتابع مدير معهد الشرق الأوسط في موسكو أن روسيا قامت منفردة بالضربات الجوية على الأراضي الروسية بدون أي تنسيق مع المجتمع الدولي ويمكن أن تفعل ذلك في أماكن أخري.
وعن تركيا يقول مدير معهد الشروق الأوسط في موسكو أن الصورايخ الباليستية “كاليبار” قد عبرت المجال الجوي التركي فور إطلاقها من الغواصات المتواجدة بالبحر المتوسط تجاه الأراضي السورية ونفس الأمر فعلته قاذفات تو 160 وتو 95 و تو 22 وهذا إن دل فإنما يدل على أنه لا يمكن لأحد في دول العالم منع الطيران الروسي في التحليق في الجو.