شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية وفق احد المعايير العالمية بالاشتراك بين مصر وروسيا حيث وقع عن الجانب المصري الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وعن الجانب الروسي السيد “سرجي كارينكا” رئيس شركة روس أتوم الروسية لبناء المحطات النووية.
الاتفاقية الثانية والتي وقعت بمنح روسيا قرض لمصر لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، حيث وقع عن الجانب المصري وزير المالية هاني قدري دميان وعن الجانب الروسي وحكومة روسيا الاتحادية نائب وزير مالية روسيا الاتحادية ” سرجي لافروفيا”
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب توقيع اتفاقيات إنشاء محطة الضبعة النووية
وألق الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة أثني فيها على الخطوة الهامة في حياة الدولة المصرية والمشروع العملاق التنموي الذي انتظره الشعب المصري منذ سنوات طويلة، ووجه الرئيس السيسي بعض الرسائل الهامة خاصة للتعقيب على بعض الأحداث التي تمر بها المنطقة بخلاف العلاقات المصرية الروسية وجاء بكلمته:
“لمحطة النووية المصرية من ٤ مفاعلات من الجيل الثالث و هو اقصي ما وصل له العلم.”
“المشروع سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا و معرفة نستطيع ان نتشاركها مع اشقائنا في المنطقة.”
“سيتم سداد قرض المحطة علي ٣٥ عاما و هو افضل عرض و عقد لهذا المشروع”.
“حادث الطائرة الروسية المؤسف نتج عنه تعاون مثمر بين السلطات المصرية و الروسية”.
تأتي هذه الخطوة في ظل تنامي الشائعات المغرضة التي تتحدث عن تأزم العلاقات المصرية الروسية بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء، حيث وصف الكثيرون من المحللون السياسيون توقيع إنشاء اتفاقية محطة الضبعة النووية اليوم “بضربة معلم”.