كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى المصرى “الدكتور الهلالى الشربيني”، عن تفاصيل اختطافه فى ليبيا على يد جماعة جهادية، وذلك وقتما كان يعمل هناك فى وظيفة مستشار تعليمى وثقافى، حيث أوضح أنه كان رهينة لمساومة الجهات المصرية فى الإفراج عن “رئيس غرفة ثوار ليبيا”، والذى قبضت عليه مصر فى وقت سابق.
وتابع الهلالى الشربينى، فى لقاء تلفزيونى فى برنامج “العاشرة مساء” مع “الإبراشى”، أنه اختطف مع ملحق السفارة المصرية بليبيا وعدد من العمال طوال أربعة أيام وذلك فى مركز ليبيا لثقافى، وقد تم فك الأحتجاز بإدارة الأزمة بين مصر وليبيا حتى لا تظهر مصر بصورة سلبية أمام وسائل الإعلام الأجنبية، وبذلك تم الإفراج عن وزير التعليم ومن معه، إلا أن رئيس غرفة ثوار ليبيا والذى كان محتجز لدى السلطات المصرية، رفض طواعيةً مغادرة مصر حتى انتهاء التحقيقات، منعاً لإساءة العلاقات مع مصر.
وعلى صعيد آخر، كشف وزير التربية والتعليم فى ذات الحوار عن أسباب تراجع الوزارة عن تطبيق قرار العشر درجات الخاص بإنضباط طلبة الثانوية العامة، فقال الشربينى أنه فى البداية قُصد تطبيق هذا القرار من أجل مصلحة الطالب ولتطوير العملية التعليمية ككل، لافتاً النظر إلا أن القرار لم يكن قراره الشخصى ولكن كان قرار المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعى مجتمعاً، مشيراً إلى أنه اتخذ بعد مناقشات مستمرة فى العام الماضى.
وجدد الشربينى تحذيراته للمدرسين، من الضغط على الطلبة للتأثير عليهم بأفكار وتوجهات سياسية مغلوطة، مؤكداً أن قرارات فورية سوف تتخذ ضد المدرس الذي يثبت توصيله للطلبة لإتجاه فكرى متعارض مع مصلحة الوطن.