أعلن وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم والمستشار الأمني لرئيس الوزراء مفاجأة كبيرة اليوم في محكمة جنايات بورسعيد حيث أعلن اللواء محمد إبراهيم أن الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي لم يقم بإصدار أية أوامر أو توجيهات بخصوص الاستعدادات المقررة ليوم 26 يناير 2013.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم أن كل ما أمر به الرئيس الأسبق محمد مرسي هو أن تقوم القوات المسلحة المصرية بمساعدة جهاز الشرطة للسيطرة على الأوضاع المتفجرة في محافظة بورسعيد، وأنه لم تكن هناك أية تعليمات مباشرة من الرئيس المعزول محمد مرسي بإطلاق النار في أحداث بورسعيد.
وكشف اللواء محمد إبراهيم في المحكمة أنه ليس لديه أية معلومات بخصوص ما قاله الرئيس الأسبق محمد مرسي في خطابة يوم 27 يناير 2013 بأنه يتابع التحقيقات بخصوص الأحداث التي وقعت في محافظة بورسعيد يوم 26 يناير أول بأول.
وفي نهاية الشهادة التي أدلي بها وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل نظر قضية أحداث سجن بورسعيد التي يحاكم فيها 51 متهم من أبناء بورسعيد وذلك بتهمة قتل الضابط أحمد البلكي وأمين الشرطة أيمن العفيفي و 40 أخرين في أواخر يناير عام 2013 لجلسة الغد من أجل لستكمال سماع جميع الشهود.