تحدث وزير الخارجية الروسي “سرجى لافروف”، عن الجهود التي تبذل حاليا من عدة أطراف دولية بهدف وجود حل سياسي للأزمة السورية المتفاقمة، وقدم عدة مقترحات للحكومة السورية والمعارضة، عبر خارطة طريق تنفذ لوضع حل قاطع وجذري للأوضاع بسوريا.
وأشار لافروف بكلمته التي ألقاه بفينا، على خلفية الأحداث الإرهابية والتفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، حيث طالب وزير خارجية روسيا بالبدء الفوري بمسار الإصلاح السياسي السوري، وتوحيد المعارضة، السورية بقائمة واحدة، مع توصيف جبهة النصرة وداعش تنظيمات إرهابية.
وأشار لافروف للجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية، لتوحيد المعارضة السورية منذ ما يزيد عن عام ونصف، والدولة الروسية ترحب بالجهود المصرية وتدعمها.
وأضاف أن الشعب السوري هو من يحدد مصيرة، مشيرا لإمكانية تصويت الشعب السوري على دستور جديد، يتبعه إجراء انتخابات رئاسية في غضون مدة تقدر بحوالي 18 شهر.