بعد أن تعرضت جمهورية مصر العربية لموجة من السيول الكبيرة التى أدت إلى غرق العديد من المناطق في مصر وخصوصاً محافظة الإسكندرية، حيث غرق أكثر من 100 منزل للمواطنين وتشرد العديد منهم وذلك في صباح يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2015، في حين يعتبر غرق الإسكندرية للمرة الثانية تقصير من المسئولين الحكوميين على علاج مشكلة تدفق المياه وصعوبة تصريفها.
>> خطير || الآن شاهد بالفيديو السبب المحتمل لسقوط الطائرة الروسية
وفي أول تعليق لمحافظ الإسكندرية السابق هاني المسيري والذي تم قبول استقالته بعد غرق الإسكندرية في المرة الأولي، صرح أن ما تتعرض له المحافظة عبارة عن تقلبات جوية ولا دخل للإنسان فيها، وأن كل دول العالم تتعرض لهذه الموجات الطبيعية، ولا يمكن إلقاء اللوم على المسئولين بصورة كاملة.
ويؤكد المسيري أن الدكتورة سعاد الخولي تقوم بدورها على أكمل وجه دون أي تقصير، وأنه قدم استقالته عندما غرقت الإسكندرية للمرة الأولى لأنه لا يحتمل ولا يستطيع تحمل حدوث موت في المواطنين وهو في منصب المحافظ.
اقسم بالله العظيم ان المئة مليون مصرى على قلب رجل واحد فى الخيبه وانا اولهم ورغم التحذيرات المتواليه من المطر الا اننا جلسنا جميعا ننتظر المطر وبعد كده نتصرف شعب وحكومه وعموم وخصوص وللاسف ان الجيش هو من يحمل ويتحمل البلوى وحده ليته يتركنا نغرق حتى نخف شويه
راجل محترم