دخلت “سمية عبيد” المعروفة بـ “فتاة المول” فى نوبة بكاء على الهواء، فى برنامج العاشرة مساءاً على الهواء بسبب هجوم الإعلامية “ريهام سعيد” عليها فى برنامج “صبايا الخير” وإتهامها بإرتداء ملابس غير مناسبة للعادات والتقاليد ونشر صور خاصة بها دون وجه حق.
وتابعت سميه مع الأعلامى وائل الإبراشى، أنه لا يصح لأى شخص التدخل فى حياتها الشخصية مهما كان، مشددة على انتهاك “سعيد” لخصوصيتها الشخصية ونشر صور تكسر فرحتها بقربها من إستعادة حقها ممن تعدى عليها بالضرب فى المول، مؤكدة أن ما قامت به الإعلامية هو كدخولها إلى غرفة نومها بغير حق وسرقة أدق تفاصيل حياتها.
فيما أعلنت سمية ندمها، عن دفاعها عن حقها قائلة “ياريتنى ما كنت اتكلمت حتى لو اضربت 30 قلم”، قائلة أن من شاهدوا الواقعة كانوا لا يتعدون العشر أشخاص وسرعان ما كانوا لينسونها، ولكن العكس هو ما حدث بإفتعال ريهام سعيد الفضيحة لها وتدمير حياتها.
وتسائلت فتاة المول، عن مدى أحقية أى إعلامى فى نشر صور خاصة بدون إذن صاحبها، متابعة أن هؤلاء الإعلاميون لا يستحقون أن يستأمنوا على قضايا الناس المتعلقة بالحياة والموت.
وواصلت سمية بكائها خلال الحلقة، التى أعربت فيها عن خالص أسفها من مطالبتها بحقها، مؤكدة أنها كانت تتمنى لو لم تصعد القضية ولا تقدم على تحرير محضر للجانى، ولعل ذلك لم يكن ليتسبب فى مقاطعة أهلى وجيرانى لى بعد الفضيحة التى ألحقتها “ريهام سعيد” بها، على حد تصريحها.
مواضيع متعلقة