في ساعات قليله انقلب حال محافظة الإسكندرية رأساً على عقب كل ذلك بسبب ساعه من الشتاء المتواصل فقد راح ضحيه الشتاء 5 أشخاص منهم طفلين وغرقت المحافظة بالكامل وغرق محلات تجارية ببضائعها وخسارة بالآلاف وشل حركة المروة وأقيل محافظ الإسكندرية هاني المسيري وزيارة رئيس الوزراء شريف إسماعيل محافظة الإسكندرية وتدخل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة ونزول أفراد القوات المسلحة للشوارع لحل الأزمة كل ذلك في يوم واحد عاشت فيه الإسكندرية أحداث عصيبه.
وتعاقبا مع تسلسل الأحداث والكوارث سالفه الذكر، فقد قرر وزير التنمية المحلية تغير كل رؤساء الأحياء بالمحافظة، بعد كشف مخالفات وإهمال مؤسسات كثيرة بالإسكندرية الأمر الذي أودي بأرواح أبرياء لا حول ولا قوة لهم.
فقالت مصادر بالوزارة أن كارثة الإسكندرية كشفت عن سيناريوهات إهمال بشبكة الصرف الصحي والبنيه التحتية للمحافظة واختفاء الرقابة بسبب البناء العشوائي بالمحافظة وغياب الرقابة بكل أشكالها الأمر الذي اوصل الإسكندرية بعد ما كانت “عروس البحر الأبيض المتوسط إلى عجوز البحر الأحمر” هذا ما وصفه أهل الإسكندرية عن حال البلد التي أصبح يرثي لها.
وأشار المصدر أن حركة التغيرات في رؤساء الأحياء تقوم تحت إشراف ومتابعه رئيس الوزراء شريف إسماعيل والدكتور احمد زكي بدر وزير التنمية المحلية للاستعداد لشتاء بدون اصابات.