اكتشفت وكالة ناسا الأمريكية، ثقباُ كبيراً على سطح الشمس، بحيث يبلغ حجمه 50 ضعف حجم كوكب الأرض، و عمل هذا الثقب على إطلاق تيارات عالية السرعة من الرياح الشمسية كما أنه يتسبب في العديد من العواصف المغناطيسية التي تضرب الأرض، و أشارت وكالة “ناسا” بأن الثقب يظهر على شكل بقعة إكليلية حجمها ضخم جداً.
و قد صرح العلماء بأن البقعة الداكنة هذه غير ضارة للبشر على وجه الأرض، و لكم للرياح الشمسية التي تطلقها تأثير ضار جداً على اتصالات الأقمار الاصطناعية و الإشارات اللاسلكية، بحيث تتداخل معها و تعمل على إضعافها.
و صرح المرصد الشمسي التابع لوكالة “ناسا” بأن آخر صورة لثقب سطح الأرض تم رصدها في 10 أكتوبر، مشيراً إلى أن هذه الثقوب تظهر عشوائياً على الطبقة الخارجية للشمس، كما أن هذه الثقوب غامقة جداً، و أضاف أيضاً بأنها تنتج عن تشوهات في المجال المغناطيسي و كلما كانت داكنة أكثر بعثت حرارة و غاز و طاقة بكمية أكبر.
و تعمل الثقوب على إطلاق رياحاً شمسية بسرعة عالية جداً نحو الأرض، بحيث تبلغ سرعتها 800 كيلومتر في الثانية، و أكبر ثقب فيها يبلغ 50 ضعف الأرض، و تسبب في عاصفة مغناطيسية أسفرت عن عدة ليال من الشفق القطبي الشمالي.
أما عن تأثيره على كوكب الأرض، فقد تسبب الثقب في خلق عاصفة G1 الصغرى خلال الثلاثة الأيام الماضية، و هي غير ضارة بالبشر، إلاَ أنها أثرت بشكل كبير على إشارت الاتصالات اللاسلكية.
شاهد الفيديو: