تسبب فيروس لم يتم الكشف عن نوعه حتى اليوم بوفاة أكثر من حالة في قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط في أسيوط، وسط حالة من الذعر و الخوف الشديدين اللذان ينتابان أهالي المحافظة بشكل عام خوفاً من تفشي المرض، هذا و قد أكد شهود عيان بأن هذا الفيروس الغامض سريع الانتقال و يصيب الكبار و الصغار..
و أشار أهالي المصابون بأن أبرز أعراض الإصابة بهذا الفيروس ارتفاع شديد في درجات الحرارة، و ظهور طفح جلدي شبيه بالحصبة، و ظهور قرح و حبوب في الحلق يصاحبها إسهال و قئ شديدين، و أضاف الأهالي بأن هذا الفيروس أدى إلى وفاة حالتين بعد ساعة و احدة من الإصابة.
و على خلفية ذلك يصرخ أهالي المحافظة مطالبين وزارة الصحة بالإسراع لإيجاد علاج للقضاء على الفيروس قبل أن ينتشر و يصعب السيطرة عليه، و قد أكد بعض الشهود بأن أهالي المصابون يهرعون إلى الصيدليات و المستشفيات للبحث عن علاج، إلا أن عملية بحثهم تبوء بالفشل دائماً نظراً لتكلفة العلاج العالية التي تتعدى 4000 جنيه.
و في هذا السياق أصدرت وزارة الصحة بياناً اليوم أكدت خلاله بأنها قامت بإرسال فريق من الطب الوقائي لزيارة مستشفى حميات ديروط، و أخذت عينات من المصابين المحجوزين هناك، و أرسلتها إلى المعامل المركزية في القاهرة، هذا بالإضافة إلى قيامها بأخذ عينات من مياه الشرب في محطات المياه من كل قرية و من المنازل و الطلمبات والشبكات و أرسلتها إلى المعامل، و الوزارة الآن في انتظار نتائج التحاليل المعملية.
اقرأ أيضاً: