قام مجموعة من الباحثون و المتخصصون في العلاج و الأدوية، بإجراء دراسة و تجربة طبية على الفئران، للكشف عن الأعراض الجانبية لأحد الأدوية الشهيرة التي يتداولها المرضى المصابون بالبلغم كدواء “طارد للبلغم”.
و المفاجأة هي النتائج التي كشفت عنها الدراسة، حيث أثبتت التجارب بأن الدواء الشهير المعرف باسم “إن أستيل سيستاين” المتواجد في الصيدليات على هيئة كبسولات أو فوار، و يستخدمه المصابين بأمراض الصدر، و كذلك يستخدمه البعض كمكمل غذائي، يعتبر سبباً رئيسياً لسرعة الإصابة بالسرطان.
هذا و قد كشفت الأبحاث بأن مادة “الأستيل سيستاين” الموجودة في الدواء، أحد المسببات الرئيسية المحفزة لانتشار سرطان الجلد القاتل، المعروف علمياً باسم “الميلانوما”، و بينت الدراسة بأن هذه المادة تسرع من عملية الانتشار للمرض بشكل كبير.
هذا و أضافت الدراسة بأن المادة التي تسمى علميا بـ “الأستيل” تعمل على تحفيز البروتينات التي تقوم بتنظيم خلايا السرطان في الجسم، و بالتالي تسرع من انتشاره بشكل كبير، و قد حذرت الصحة من تناول هذا الدواء طبقاً لنتائج الدراسةـ التي أثبتت أضراره القاتلة.
قد يهمك: