أعلن وزير الري الأسبق نصر علام أن المفاوضات الخاصة بسد النهضة بين أثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى هى مفاوضات مزعومة ليس لها وجود على أرض الواقع ، وأن أثيوبيا أوشكت على الانتهاء من بناء السد بنسبة 50% وذلك بحلول عام 2017.
وأشار وزير الري الأسبق أن المفاوضات التي بدأت من عام 2011 وحتى اليوم لم تخرج حتي الآن بنتيجة مهمة بالنسبة لمصر والسودان فحتي الآن لم يتم الاتفاق على المكتب الاستشاري الذي من المفترض أن يقوم بإعداد الدراسات الخاصة بالسد وأن كل ما حدث طيله هذه السنوات الخمس هو مجرد السفر ذهابا وإيابا لأثيوبيا والتقاط الصور بجوار السد.
وأضاف المهندس نصر علام أن أول المتضررين من بناء السد هي محافظة قنا ومصانعها حيث أن الضرر سوف يصيب مجمع الألومنيوم بالاضافة إلى العديد من الدراسات العالمية التي تؤكد أن مصر ستفقد ما بين من 5 إلى 7 مليارات من المياه بسبب هذا السد وأن الكهرباء المتولدة من السد العالي سوف تتأثر ما بين 30% إلى 50% وخسارة فادحة للقطاع السياحي في مصر وتبوير من مليون إلى مليون ونصف فدان.
وفي النهاية يقترح وزير الري الأسبق عدد من الحلول منها أن تستكمل أثيوبيا المرحلة الأولي من السد ثم تتوقف عن استكمال باقي المراحل الأخرى وفي حالة عدم موافقتها يم اللجوء إلى التحكيم الدولي ومجلس الأمن من أجل الحفاظ على حصة مصر التاريخية في مياه نهر النيل.
السد ده بمثابة الموت البطئ للمصرين فلماذا الانتظار وتطويل المدة هى موته ولا اكثر
المفروض من الدوله تتحرك باقصى سرعه
عليك ايها الرئيس أن تنظر بك جدية واهتمام لهذا الأمر الخطير ونحن نعرف عنك صرامتك فى أى شيء يخص مصر فيجب التحرك فورا فورا فهذه الدول لاتفى بوعود مصلحتها أهم
السد ده يعنى الموت البطئ للمصريين هى موته ولا اكثر
المفروض على الدولة سرعة التحرك فى اسرع وقت ممكن