قضت محكمة هال بخمس سنوات سجنا في حق كلير بارنيت بتهمة الإهمال الذي أدى إلى غرق ابنها البالغ من العمر عامين، وذلك بينما كانت الأم منشغلة في مشاركة صورها والدردشة مع أصدقائها على الشبكة الاجتماعية فايسبوك.
وزعمت الأم أنها هرعت لإنقاذ طفلها في غضون 8 ثوان من سقوط ابنها في الماء، وحاولت انقاذه باسعافات أولية إلا أنها كانت بعد فوات الأوان.
وقد كانت الأم المهملة قد أنكرت تهمة القتل غير العمد الموجهة لها، بينما اعترفت أمام المحكمة بتهمة الاهمال.
وقالت الأم أنها كانت تجري مكالمة هاتفية أثناء سقوط ابنها في المسبح الذي يقع خارج المنزل والذي يبلغ طوله 13مترا، كما شهد أقاربها أنها تجاهلت نصائحهم بتغطيته أو وضع سياج من حوله حرصا على سلامة أطفالها.
وذكر أن بارنيت كانت تسمح لأطفالها بالخروج واللعب في شارع مكتظ بالسيارات والناس مما يشكل خطرا على سلامتهم.