يبدو أن حادث تدافع منى لم يأتي بكافة مصائبه حتى الآن، حتى اليوم يوجد بعض الحجاج المفقودين، والذين لا يعرف أبناءهم أي شيء عنهم، أو مكان تواجدهم، أو حتى إن كانوا على قيد الحياة أو وافتهم المنية، وهذا ما حدث مع “شيماء أحمد”، ابنة سيدة تغيبت منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، والذي تصادف مع #حادث_تدافع_منى.
تغيبت والدة شيماء وانقطعت كل أخبارها ووسائل الاتصال بها، ولا تعرف عائلتها إن كانت حية حتى الآن أم لا، والمجموعة التي كانت بصحبتها لا تعرف عنها أي شيء، رغم عودتهم سالمين جميعا، أما عن المسئولين، فأعلنوا أنهم لا يعرفوا عنها أي تفاصيل.
هذه التصريحات أدلت بها شيماء في مكالمة تليفونية على برنامج “هنا العاصمة”، وأكدت أيضا أنها تواصلت مع القنصلية المصرية من أجل معرفة أي معلومات عن أسماء المتغيبين أو المصابين في المستشفيات، وطلبت المساعدة من القنصلية المصرية بالسعودية، ولن لا أحد يهتم، ولا أحد يساعد، غير بعض المصريين والسعوديين في موسم الحج هذا العام، تطوعوا للبحث عن المتغيبين عن أهلهم.
أضافت شيماء خلال مكالمتها أن الجثث سوف تتعفن وتضيع معالمها، ولا أحد سوف يتعرف على الجثث مجهولة الهوية، ولا أحد من السلطات يتحرك من أجل وصول الجثث إلى مصر وفحصها من قبل زويهم، وترى تباطئ في الإجراءات وقلة اهتمام من المسئولين.
حالة أخرى تعاني من نفس المشكلة، وأكدت أن المسؤولين أكدوا أنه لا يوجد قنصل مصري في السعودية حاليا، وبعد عدة محاولات منها للاتصال بالمسئولين، وكان ردهم عليها:
“لما تعرفي عنها حاجه إبقي قوليلنا”
تابع أيضا: