كيفية أداء صلاة الإستخارة ودعاء صلاة الإستخارة نقدمهم لكم زوارنا الكرام هنا على موقع مصر فايف , صلاة الإستخارة التي أمرنا بها وعلمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم , هي وسيلة لسؤال الله عزوجل وطلب التوفيق من الله في كل الامور التي ننوي القيام بها في حياتنا سواء الدينية أو الدنيوية , فصلاة الإستخارة هي سنة سنها لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم , ونحن هنا على مصر فايف في هذا المقال سنقدم لكم طريقة وكيفية أداء صلاة الإستخارة و نقدم لكم الدعاء الذي يقال في صلاة الإستخارة :
كيفية وطريقة أداء صلاة الإستخارة
أولا : نتوضأ وضوء الصلاة وإستحضار النية ولايجب النطق بها وإنما محلها القلب وليس اللسان
ثانيا : نقوم بصلاة ركعتين كأي صلاة نبدأ بالفاتحة ومن بعدها سورة كأي صلاة , ومن السنة النبوية أن نصلي بسورة الكافرون “قل يا أيها الكافرون”في الركعة الأولى , وفي الركعة الثانية أن نقرأ بسورة الإخلاص “قل هو الله أحد ” .
ثالثا : بعد أن نسلم وتنتهي من الصلاة نرفع أيدينا إلى السماء ونحمد الله عزوجل ونثني عليه ونشكره ونمجده , وبعدها نصلي على رسول الله عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم , وأفضل صلاة على رسول الله هي الصلاة الإبراهيمية — سنضع الصلاة الإبراهمية في أخر الموضوع — , وبعدها نشرع في قراءة دعاء صلاة الإستخارة , وعند وصولنا إلى لفظ “اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ…” نقوم بتسمية هذا الامر كما هو ونقدم لكم مثالا :اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( زواجي من فلانة بنت فلان )) ثم نكمل دعائنا . وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . ونقول : خير لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ نقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي … ونواصل الدعاء إلى أن ننتهي منه
رابعا : وفي الأخير لما ننتهي من الدعاء نصلي على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ويفضل الصلاة الإبراهيمية .
بهذه الخطوات نكون قد أدينا صلاة الإستخارة ووكلنا امرنا إلى ربنا عزوجل
دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166) :
الصلاة الإبراهيمية :
اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ