أشارت دار الإفتاء المصرية لما يجب فعله من المسلم وقت حدوث عملية الخسوف للقمر أو الكسوف للشمس، حيث أشارت إلي أن صلاة الكسوف أو الخسوف سنة مؤكده، عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت دار الإفتاء كيفية القيام بصلاة كسوف الشمس أو خسوف القمر، حيث تصلى إما مفرده أو في جماعة، وبكل ركعة هناك قيامين وركوعين وقراءتين وسجدتين، حيث ينوي المصلي للصلاة ثم يقرأ الفاتحة و ما تيسر من القرآن، ثم يركع ويستقيم ويقرأ مرة آخري ثم يركع، ويكمل صلاته.
واستشهدت دار الإفتاء بالحديث التالي:
كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ – فَقَامَ النَّبِى – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ – فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، وَهْى دُونَ قِرَاءَتِهِ الْأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ فِى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ» متفق عليه، وأنه يُسَرُّ بالقراءة فى كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها فى خسوف القمر كالصلاة الليلية.