علاج الإمساك – يعاني بعض الأشخاص من أعراض الإمساك أو عسر التغوط، وتختلف شدته من شخص لآخر حسب مسببات حالة القبض “الإمساك” سواء الخلقية أو المكتسبة، ووفقا للإحصائيات تصل نسبة المعرضين للاصابة به ما بين 5 إلى 50 % .
ويعرف الإمساك على أنه انسداد التغوط وتكون أسبابه وظيفية، أما بالنسبة لإمساك العبور البطئ بالقولون فله علاقة بالنظام الغذائي أو تناول بعض الأدوية الخاصة بعلاج أمراض أخرى .
من أبرز أسباب الإمساك الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وبصفة خاصة مضادات الاكتئاب وتشنج العضلات والأدوية التي تحتوي على “الكودين” بالاضافة لبعض الأعشاب التي تستخدم في علاج الطب البديل، ومن أهم المسببات إتباع نظام غذائي لا يحتوي على كميات كافية من الفواكه والخضار، بالاضافة لتناول كميات قليلة من السوائل، فيما تتمثل الأسباب الوظيفية للإمساك في التهاب المستقيم، الشرخ الشرجي، وسرطان القولون .
علاج إمساك العبور البطئ بالقولون، يتم من خلال تناول كميات كبيرة من السوائل، بالاضافة لمادة زيت الزيتون لإحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامينات أ,ك,د,هـ المضادة للأكسدة في جسم الإنسان، كما أثبتت الدراسات والبحوث العلمية أنه يعمل على قتل الخلايا السرطانية لوجود مواد كميائية نباتية فيه .
ويكون علاج الإمساك من خلال تناول ملعقة متوسطة من زيت الزيتون في الصباح وقبل تناول وجبة العشاء، بالاضافة لوضعه في بعض أنواع الطعام مثل السلطات .