كشف اليوم أحد شهود العيان عن الطريقة التي تم بها قتل هديل الهشلمون الفتاة الفلسطينية صاحبة الثمانية عشر عام، وقد أشار هذا الشاهد الى أن هديل كانت تذهب كل يوم الى شارع الشهداء لزيارة عائلات هناك، وللعلم هذا الشارع محاصر وتوجد عليه نقاط تفتيش.
ويستكمل الشاهد قائلا أن جنود الاحتلال طلبت تفتيش هديل الهشلمون، وأن تكشف عن وجهها ولكنها رفضت ذلك، وهنا تدخل أحد الرجال وطلب منها الرجوع تفاديا لاي مشكلة تحدث مع الجنود الموجودين عند نقطة التفتيش ولذلك قررت الفتاة الرجوع إلا أن جنود الاحتلال حاصروها وأطلقوا عليها الرصاص، وقد تركوها تنزف لفترة طويلة، ولم يسمحوا لسيارة الاسعاف لكي تدخل.
بعد ذلك تم نقل هديل الهشلمون الى المستشفى ولكن الاطباء لم يستطيعوا إسعافها حيث أنها قد نزفت الكثير من الدماء، وقد إستشهدت مساء أمس، أثار إستشهاد هذه الفتاة غضب الكثير من الفلسطنين في الضفة الغربية حيث تحولت جنازتها الى مظاهرة كبيرة للتنديد بقتل هذه الفتاة الصغيرة.
في نفس السياق قالت قوات الاحتلال أن الفتاة هديل الهشلمون قد حاولت طعن أحد الجنود ولذلك تم إطلاق الرصاص عليها، وهذا ما نفاه الكثير وقالوا أن قوات الاحتلال قتلتها بدم بارد.