مع تزايد وتيرة التفجيرات الأمنية في مختلف أنحاء الجمهورية المصرية، والتى كان من أهمها تفجير القنصلية الإيطالية وإغتيال النائب العام المصري السابق، إلا أن اللوم يلقى في كل مرة يلقى على كهل الإخوان المسلمين وذلك بسبب الخصومة مع النظام السياسي الحالي.
>> عاجل|| بالتفاصيل .. كفاية “ثورة قريبة” والمساجد ستحاصر غدًا من الجيش
>> شفيق متحدياً النظام المصري يصرح “حقى هاخده تالت ومتلت” ويفجر مفاجأة خطيرة
فبعد العديد من التفجيرات وخصوصاً مبنى الأمن الوطني في الدقهلية صدح الإعلام بتحميل المسئولية عن التفجيرات إلى جماعة الإخوان المسلمين وذلك إنتقاماً من السيسي بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تقول وكالة «بلومبرج» الأميركية أن سبب التفجيرات لا يتحمله جماعة الإخوان وأنها لا علاقة لها بالفوضي.
وتشير الصحيفة أن هناك أيدي خفية تعمل في الخفاء ولها مصالح سياسية ومالية من إنتشار الفوضي، وأبرزها التنظيمات الإرهابية في سيناء والتى تعلن في كل مرة تبنيها للعمليات الإرهابية، فمع تزايد التطرف والفوضي في البلاد ظهرت هذه التنظيمات من الفراغ الديني والسياسي وأصبح أكبر هدف لهذه التنظيمات هو إسقاط النظام ومحاربة الإخوان.
كما وتؤكد الصحيفة أن العنف في مصر إرتفع بشكل ملحوظ وذلك بعد عزل الرئيس مرسي وتولي السيسي الحكم، فإن ما تتعرض له مصر الآن من أزمات وقتل وعنف كان هو الناتج المتوقع والأساسي بعد عملية الإطاحة بالنظام الحاكم المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين.