كشفت مصادر مسؤولة في قطاع الشؤون الثقافية و البعثات في وزارة التعليم العالي، أنه خلال فترة عمل وزير التربية و التعليم الجديد الدكتور “الهلالي الشربيني” كرئيساً لقطاع الشؤون الثقافية و البعثات في وزارة التعليم العالية لمدة “7 شهوراً” و ذلك منذ يوليو 2014 و حتى فبراير 2015، قام “الشربيني” باستعلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية لصالح نجليه، بحيث أفادهما في بعثتين علميتين بطريقة مخالفة لشروط الندب و الترشح.
بحيث تؤكد المستندات قيام الدكتور الشربيني، باستغلال منصبه عندما كان يتولى منصب رئيس قطاع الشؤون الثقافية في وزارة التعليم العالي، و كذلك كان مسؤولاً عن خطة البعثات الخارجية لهئية التدريس في الجامعة المصرية، من خلال منح ابنته “منى الهلالي الشربيني” بعثة إشراف مشترك في إنجلترا و التي تعمل كمدرس مساعد في كلية طب جامعة المنصورة.
هذا و قد قام أيضاً بمنح ابنه “أحمد الهلالي الشربيني” المدرس المساعد في كلية التربية في جامعة المنصورة، بعثة إشراف مشترك إلى أمريكا، و ذلك على الرغم بأن الترشيح إلى هذه البعثات كان من المفترض أن يتم بالنظام التنافسي، إلاّ أن الوزير “الشربيني” قام بإدراج أسماء نجليه تحت قائمة المرشحين و التي كانت تشمل 6 من جامعة القاهرة و 3 من جامعة المنصورة، و من ضمنهم نجلي الوزير بعد إدارج أسمائهما.
و عند اعتماد نتيجة الفائزين في البعثة و التي من المفترض أن تتم بالنظام التنافسي، ورد اسم “منى الهلالي الشربيني” و “أحمد الهلالي الشربيني” في تقرير النتيجة، و حتى يقوم “الشربيني” بإبعاد الشبهات عن نفسه اشترط لاعتماد النتيحة موافقة رئيس قطاع الشؤون الثقافية و البعثات، و كان هو من يتولى هذا المنصب.
هذا و الجدير بالذكر أن تعيين الدكتور “الهلالي الشربيني” وزيراً للتربية و التعليم أثار جدلاً واسعاً من قبل المواطنين خاصة بعد “الأخطاء الإملائية” التي ظهرت له على مواقع التواصل الاجتماعي.