بدات جلسة الصلح بين مسلمي وأقباط مدينة الخصوص بالقليوبية، لوأد الفتنة الطائفية بالمدينة، وسط حراسات أمنية مكثفة.
حيث قام اللواء مليجي فتوح -مساعد مدير الأمن للأمن العام- بنشر القوات وعربات الأمن المركزي حول المكان، دون منع أي شخص من الحضور، وتم توجيه الدعوة لكافة المواطنين بالحضور دون استثناء أحد عن أحد.
ومن بين ،الحضور اللواء محمود يسرى -مدير أمن القليوبية- والدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، ومحمد طنطاوى السكرتير العام للمحافظة، والقص سوريال يونان راعي كنيسة مارى جرجس، والحاج محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق وكبير المحكمين العرفيين، والشيخ حمودة محمد حمودة وكيل الوزارة للأزهر بالقليوبية، وعبد الله عليوة عضو مجلس الشعب السابق، ولفيف من القيادات المحلية بالقليوبية.