لم يكن خبر إقالة وزير الزراعة صلاح هلال بل والقبض عليه بالخبر العادي الذي مر على المصريين خاصة بعد بيان مكتب النائب العام الذي أوضح أن الوزير المقال قد إشترك مع مجموعة من قيادات وزارة الزراعة فى تلقي رشوة من أحد المواطنين بهدف تسهيل الحصول على أراضي الدولة وتمثلت فى رحلات حج وشقق، ليتقرر بعدها تولي وزير الري الدكتور حسام المغازيير الري الحالي مقاليد وزارة الزرعة لحين التعديل الوزراي القريب ، حيث وصل الوزير الدقي وقام بالإجتماع برؤساء القطاعات بوزارة الزراعة من أجل تيسير العمل بالوزارة .
وأكد وزير الري أنه سيستعين فى وزارة الزراعة بقيادات وزارة الري مؤكدا أنه لن يتم التستر بأي حال من الأحوال على أى وقائع فساد .
وكانت أصداء إقالة وزير الزراعة والقبض عليه قد إنتشرت فى مصر كلها حيث أبدي الجميع إعجابهم بهذا القرار مؤكدين على ضرورة محاربة الفساد وعدم الإبقاء عليه من أجل تحسين مفاصل الدولة فى كل مكان وليثبت أنه لا أحد فوق القانون .