في أحد الجرائم الأغرب على الإطلاق في محافظة أسيوط الصعيدية، تلقى السيد اللواء مدير الأمن بمحافظة أسيوط “عبد الباسط حسن دنقل”، بلاغ يوم الجمعة بوجود سيدة تم طعنها أكثر من طعنة في حي “الوليدية” في أسيوط، و قد تلقى السيد اللواء إخطاراً بالبلاغ من مدير مباحث الوليدية بهذه الحادثة.
و قامت الجهات المعنية بتحرياتها و كشفت التحريات بأن القتيلة تم طعنها بسلاح أبيض، و هي فتاة متزوجة تبلغ من العمر 22 عاماً، و في يوم الطعن كانت متوجهة إلى أحد الأسواق لشراء حاجات منزلها.
و قد هجم عليها مجموعة من الشباب ادعى أحدهم بأنه زوجها، و هو من قام بطعنها كما صرّح للنيابة عندما تم القبض عليه، بحيث اعترف بالجريمة كاملة، و كشفت النيابة عن عقد زواج عرفي كان لدى القتيلة، و تم التأكد منه و تبين أنها متزوجة من 3 رجال آخرين عرفي و هي على ذمة زوجها الذي طعنها لهذا السبب طبقاً لتصريحاته.
هذا و قام الطب الشرعي بتشريح الجثة و تبين بأن الفتاة تعرضت لنزيف حاد نتيجة للطعنات التي تلقتها و أدت إلى وفاتها، و الجدير بالذكر أنها كانت حاملاً في الشهر الثامن و على وشك الولادة.
وبكره تشوا مسخ – هذا من جراء الاعلام المحارب للفضيلة
وهو ده الدين الوسطي الجميل – والمساواة في التعدد كما أفتت الشيخة نوال السعداوي
وتحيا مسخ