المثل المصري الشهير “المنوفي لا يلوفي ولو أكل لحم الكتوفي”، هو مثل شهير يرجع أصله إلى عصر المماليك حيث في ذلك العصر قام مملوك بالتعدي على الآخر بالضرب حتى قتله، فرآه رجلاً من المنوفية من مدينة منوف بالتحديد، فأراد القاتل أن يقدم رشوة للمنوفي حتى لا يفشي سره.
فظل القاتل يطعمه من لحوم الغنم و الإبل حتى لا يكشف ما رأى، و أمره أن لا يشهد ضده في المحكمة التي سيتقاضى فيها القاتل، و في يوم المحكمة طلب القاضي من المنوفي أن يحلف يميناً بشهادة الحق، فاعترف المنوفي على المملوكي القاتل و قام بسرد الواقعه كما حدثت تماماً.
فغضب القاتل على المنوفي قائلاً: “ألم نتفق سوياً”، فرد المنوفي عليه قائلاً: “يا رجل أأشهد الزور و اعتق رقبتك من النار و أدخل أنا النار بشهادة الزور”، فصرخ الرجل القاتل قائلاً: «المنوفي لا يلوفي ولو أكل لحم الكتوفي».
تابع أيضا: