فى رد فعل مفاجيء من دار الافتاء المصرية على واقعة الطفل السوري الذي غرق أثناء محاولة أسرته وأخرين الهجرة فراراً من جحيم الحرب الدائرة في سوريا، بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا يشعرون فيها بالأمان ولقمة العيش وبعيداً عن الدول العربية التي لم تستقبلهم بحفاوة كما أستقبلهم الأوروبيون بالعكس أقامت لهم معسكرات الإيواء وتركتهم في العراء.
وعلقت دار الافتاء المصرية على صور الطفل الغريق المتداولة على صفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بقولها بأن دار الافتاء المصرية تنعي الطفل السوري الذي جرفته المياه إلى السواحل التركية.
وكتبت دار الافتاء المصرية على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بقولها “رسالة لهذا الطفل الذي مزق قلوب الملايين والذين ضاقت بهم الأرض ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها فاهنأ فإنت في معية الله الحنان المنان الرحمن الرحيم، وأنه لا يسع دارة الافتاء المصرية إلا قول لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم ارفع البلاء والغمة عن الأمة”
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بشار الاسد . وأن شاء الله هيجى يوم . وينتقم الله منك فى أولادك جميعا … أنت مع فرعون وهامان … فعلا صورة أدمعت كل العيون