بدأ موسم الانتخابات والحال يقول “من الحزب الوطني لحزب النور مرورا بالإخوان، يا قلب لا تحزن”، حيث بدأ المرشحون والأحزاب محاولاتهم لجذب الأصوات والتأييد عبر المتاجرة بحاجة البسطاء وضعافي الأنفس والمحتاجين من أجل كسب تأييدهم واستقطاب أصواتهم لصالحهم من أجل هدف واحد وهو الفوز بالمقاعد البرلمانية بمجلس النواب القادم.
وتداول النشطاء ما حدث في أول يومين لتقديم المرشحين لأنفسهم وقبل بداية الدعاية الانتخابية بأيام، خاصة ما أعلنه حزب النور عن توفر عقار علاج فيروس سي والمعروف باسم “سوفالدي” بالمجان وبدون أي مقابل للمواطنين.
وأثار هذا الإعلان سخط عارم بأوساط الرئي العام المصري من الممارسات الحامضة، والمتاجرة بحاجة الضعفاء والمساكين من أبناء الشعب المصري واستغلال ظروفهم المادية والصحية، للتأثير على قناعاتهم وأرئهم لكسب أصواتهم بالمعركة الانتخابية المقبلة بأخطر برلمان سينتخب بتاريخ مصر المعاصر لما له من صلاحيات كبيرة جداً.
وأشار العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتكرار مثل هذه الممارسات بكل محفل انتخابي مصري، وبالتالي تكون النتيجة وصولنا لممثلين لا يرتقون بتمثيل الشعب، حيث استغل الزيت والسكر واللحوم في شراء الأصوات، والغلبة تكون لمن يمتلك المال وأساليب المتاجرة بالدين، ولا لمن يمتلك الحث الوطني والسياسي للدفاع عن حقوق الشعب.
وأعلنت اللجنة الصحية لحزب النور بمدينة الإسكندرية عن توفر جرعات من السوفالدي الخاص بعلاج مصابي فيروس سي بالمجان للمواطنين، وناقش الإعلامي أحمد موسي تلك الواقعة واستفسر من الحكومة عن هذه الواقعة، ووجه عدة تساؤلات للمتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، جاء ردها كما ورد بالفيديو التالي.