في قضية الطالبة “مريم ملاك” الحاصلة على صفر في الثانوية العامة، كان قد تقرر اختبارها من قبل الوزارة و ذلك حتى تتمكن من استعادة حقها، و لكن جاء طلب رئيس الوزراء المهندس إبراهم محلب للقائها صباح اليوم مفاجئ للجميع، و انتظرت أسرة الطالبة مريم خطوة من الرئاسة حتى تتمكن مريم من استعادة حقها.
و خلال مقابلة للطالبة “مريم” في برنامج “90 دقيقة” الذي يعرض على قناة المحور الفضائية منذ قليل أعلنت مريم أنه قد تقرر إلغاء الامتحان الذي كان من المنتظر أن تجريه الوزارة لها، و ذلك بعد لقائها برئيس الوزراء اليوم، و أشارت إلى أن سبب إلغاء الامتحان هو احتراماً لوعد رئيس الوزراء لها بأن “الحق سيعود لأصحابه”.
و في مفاجأة فجرها “إيهاب رمزي” محامي الطالبة مريم من خلال برنامج “90 دقيقة” حيث كشف بأنه أثناء نزول مريم من سلم الوزارة عقب لقائها بالمهندس إبراهيم محلب، قابلها كبير المراسلين في مجلس الوزراء “إبراهيم أمين”، و قام باختبارها من خلال سؤالها عدة أسئلة في اللغة العربية، و عندما أجابت مريم على جميع أسئلته تفاجئ، و أكد “إيهاب رمزي” بأنه قام بتسجيل هذا اللقاء مشيرا بأنه سيذيعه على الراديو.
الأخ العزيز صاحب التعليق رقم ( 4 ) يا أخى إنت بتتكلم فى إيه واحنا بنتكلم فى إيه ؟ لمّا تكون الحالة حتلة واحدة أمام أكثرية أو قل أغلبية، الأغلبية تتراجع وتغسح الطريق للحالة الواحدة. وبعدين تعالى ما دام سيادتك بتتكلم على القهوجى والسباك وغيرهم نجارين ومكوجية وسفرجية ترجوا من الجامعة وهذا حقك أن تدافع عنهم، لكن أظن أنه ليس من العدل يا أخى أن تكون أنت شغال فى شركة حكومية عدد العاملين بها 1500 عامل مسلم أمام 5 مسيحيين!!. لعن الله قوماً ضاع الحق بينهم. هذا هو واقع الرقم قبل خروجى على المعاش: 1500 أمام 5، ما رأيك؟ وبعدين دايماً خلّى تقيبمك للناتج العام للدولة يستند دائما على سلوكيات بعض دور التعليم، وبعض الجامعات، وبعض مؤسسات الدولة المدنية، لكى تخرج فى النهاية بدراسة أمينة منطقية. ربما تقول لى: خلّى كلامك لنفسك يا عم الحاج، وإن كان الأمر كذلك، حاضر يا سِدى، وإن كان الأمر غير ذلك تعالى نشوف انا وانت كام حكومة تعاقبت على مصر منذ حكومة نوبار على مدى 128 سنة، ربما تكون 194 حكومة تقريبا كلها على خطأ ونحن عين الصواب! وما تنساش انك اكدت فى تعليقك ان الشعب هو الذى يدير مؤسساته المدنية، فما رأيك فى ملف فساد كُلفته 200 مليار جنيه يخرج من الشعب الذى يدير مؤسساته المدنية؟!. مع العلم أن هناك دراسات تؤكد أن ملف الفساد كُلفته الحقبفية 500 مليار جنيه، ولكن احنا خلّينا مع الحد الأدنى ونشوف احنا كشعب عملنا إيه من وقت كان الجنيه يساوى 6 دولار، إلى أن وصل حالنا بنشترى ورقة الدولار ب 10 جنيه من السوق التانية اللّى عاملنها ناس، ومن الشعب، وبعدين نحاسب نفسنا الانتخابات ماشية ازاى وكانت ماشية ازاى، والشارع ماشى ازاى، والأحياء السكنية اللّى انت وانا ساكنين فيها، احنا ممشِّيِّنَها ازاى. نحاسب نفسنا أَدعىَ لنا وبلاش نغالط نفسنا.
ما دامت واقعة الطالبة مريم ملاك أخذت اتجاها دينيا كالعادة كحالات .. طرفي الأمة شركاء فيها مع الفارق فى اختلاف التشابه والوقائع، يتم تشكيل لجنة مصححين من طرفي الأمة على مستوى عال لمتابعة رحلة أوراق الطالبة التى تسلمها كل مراقب مادة بعد إجابة الطالبة. أما إذا ثبت بالدليل القاطع أن أوراق الطالبة مريم ملاك تم استبدالها بالفعل، هنا يكون الجزاء رادع للمنطقة التعليمية التابعة لها الطالبة مريم ملاك، لأن مثل هذه الحالات معدودة ضمن الحالات التى تهدد الأمن القومى المصرى، وتصيب نسيج طرفى الأمة بتمزق، وتتسبب فى تأليب الرأى العام، وينظر فورا فى استقالة السيد وزير التربية والتعليم، ويتحرك الإعلام فورا بحملات إعلامية لبث برامج تحذيرية لبعض المعلمين الذين تندرج تصرفاتهم فى ملف الفساد الذى يتم تقييم كُلفته من جهات ومراكز أبحاث الشفافية ومحاربة الفساد بما قيمته 200 مليار جنيه مع مناقشة كل ميزانية كل عام. وأيا كان الرقم صحيحا أو غير دقيق، خلينا نعترف أن هناك فساد تعليمى وتجارى وصناعى وإدارى يقع من البعض، وعيب جدا أن يحمل هؤلاء البعض تلك الطاقة البلاتينية الفاخرة التى تؤكد مصريتهم، ويخونوا 90 مليون مصرى ائتمنوهم على مصالحهم ومستقبلهم، وشكرا جزيلا لكم.
ما هو سبب اصرار قناة المحور وجريدة الوطن على النفخ فى هذه القضية الرجاء احترام عقول القراء والمشاهدين مرعاة استخدام ضجر المواطنين من الموسسات الحكومية فى اشعال نار لن تستطيعوا اخمادها علما ان العالبي العظمى من المواطنين اعضاء فى منظومة الإدارة والحكومة
اتقوا الله كبير المراسلين و قام باختبارها من خلال سؤالها عدة أسئلة في اللغة العربية، و عندما أجابت مريم على جميع أسئلته تفاجئ ،يعنى يا استاذ ايهاب رمزى لو قابلتنى فى الشارع وسألتنى فى القانون اللى انت حصلت فيه على دكتوراه ولقيت اجاباتى مفاجأة هتمنحنى ليسانس حقوق ادينى عقلك
الوزاره عامله قلق علشان اسمها مريم وجابت صفر يوجد في مصر اكثر من مليون واحد ما اخدش حقه سواء في التعيين اوغيره وماحدش فتح بقه اللي شغال سباك بكليه الهندسه وصاحبي شغال قهوجي بكليه الحقوق وغيره ولا لازم يبقي مريم علشان علشان الحكومه تسمعه رجاء خاص ما حدش يستفز الناس علشان ما تنفجرش وخليها ماشيه زي ما هي ماشيه يا ام مريم ونصف مصر ابوها مات وامها ماتت ولا الاكتئاب مش موجود الا عند مريم وسلامتها ام حسن