شهد الاقتصاد الإسرائيلي حالة من الاضطراب اليوم الاثنين، بعد أن أعلنت مصر أمس عن اكتشاف أكبر بئر للغاز الطبيعي بمنطقة البحر المتوسط وأطلقت عليه اسم “شروق” باحتياطيات كبيرة، ستسهم بمشيئة الله في سد تزايد الحاجة المصرية للمواد البترولية خلال العقود القادمة خاصة من الغاز الطبيعي.
وأشار تقرير إخباري نشرته قناة أون تي في الفضائية لحالة الهبوط الحاد لأسهم شركات التنقيب عن الغاز بالدولة العبرية إسرائيل، بعد ما تم الإعلان عن الاكتشاف الذي حققته شركة إيني الإيطالية، بمنطقة البحر المتوسط بالحدود الإقليمية المصرية، وقدر الاحتياطي للغاز الطبيعي به ما يقرب من 30 ترليون قدم مكعب.
وأضاف مقدم البرنامج موضحاً التصريحات الصادرة عن وزير الطاقة الإسرائيلي “يوفان”، أن الكشف المصري سيؤثر على تطلعات إسرائيل الهادفة لتصدير غازها في الفترة المقبلة، حيث كانت تهدف إسرائيل لتصدير غازها المكتشف لمصر والأردن، وبعد هذا الكشف البترولي سيجعل مصر تتخلى عن عقودها.
وعقب الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية، والذي أشار لعدم ظهور تداعيات و تأثير الاكتشاف المصري لحقل “شروق” للغاز الطبيعي بصورة كاملة على الاقتصاد الإسرائيلي، وقال نصا “لسة التقيل جاي ورا”.
وأوضح عرفات الفوائد الاقتصادية المترتبة على اكتشاف حقل شروق للغاز الطبيعي للدولة المصرية، خاصةً للأجيال القادمة فيما يتعلق بعملية توليد الكهرباء والصناعات البتروكيماوية لمدة عدة عقود قادمة.
وللتعرف على تلك الفوائد شاهد التفاصيل التي اعلنها رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالفيديو المرفق.
https://www.youtube.com/watch?v=36_RdsGMqkY
خلي الحب صاحي بيننا وديمانتعلم لعبة الشطرنج ..