أصدرت شركة إيني الإيطالية بياناً صرحت خلاله عن اكتشاف أكبر حقل للغاز في العالم في منطقة الشرق الأوسط بالمياه الاقتصادية المصرية، هذا و قد صرحت الشركة الإيطالية بهذا الاكتشاف من خلال تقريراً تلقاه المهندس شريف اسماعيل وزير البترول و الثروة المعدنية من مدير شركة إيني الإيطالة.
حيث أطلع مدير الشركة الإيطالية وزير البترول المصري عن تفاصيل الاكتشاف الجديد، و جاء خلاله أن حقل الغاز الذي تم اكتشافه يتضمن احتياطي أصلي يقدر بـ ترليون متر مكعب أي “5,5 مليار برميل”، مشيرا إلى أن مساحة الحقل تغطي 100 كيلو متر مربع، و يذلك يحقق هذا الاكتشاف أعظم اكتشافاً لحقول الغاز على مستوى العالم.
هذا و قد أدى الحفر بعمق 1450 تحت الماء إلى ظهور حقل الغاز، و أوضح التقرير بأن الشركة ستستمر بحفر آبار أخرى في بداية العام القادم، و ذلك للكشف عن طرق الاستفادة من البنية الأساسية المتاحة، و أشار مدير الشركة الإيطالية أن عمليات التنمية للاستفادة من الغاز تستغرق 4 سنوات للمساهمة في توفير احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز و الاستفادة من البنية المتاحة.
بسم الله ماشاء الله لاحول ولاقوة الا بالله .يارب بارك وعوضنا عوض الصابرين هذا البترول جاء في وقته ليحل ازمة انقطاع الكهرباء وازمة وقود السيارات ربنا يجعله خير علي بلدنا مصر الحبيبه
سبق و اكتشفت الشركات الأجنبية حقول الغاز المصرية السابقة فى مياه البحر المتوسط . و قالت لنا المؤخرات الموضوعة فوقنا وقتئذ أننا قد أصبحنا سادس أكبر مصدر للغاز فى العالم . و طبعا و ككل شيئ آخر فى هذه البلد لم نر أى أثر يذكر لذلك فى حياتنا إلا التأثير العكسى تماما على أسعار الطاقة !!! لدرجة أن إكتشفنا بعد ثورة 25 يناير أن الغاز كان يتم تصديره لحساب أفراد !!! عرفنا منهم واحدا إسمه “سالم” كان يعيش فى أسبانيا !!! . و بعد الإنقلاب وقع السيسى على إتفاقية تنازل بموجبها عن جزء من المياه الإقليمية المصرية إلى إسرائيل و إلى قبرص و اليونان ( كليهما أرثوذكس ) كان به حقول الغاز المصرية السابقة !!! . آه لو كان الرئيس مرسى هو الذى قد فعلها !!! فقد كان طبعا هو الرئيس المدنى الخرع المتردد الجبان النمرة الأكرة الذى لم يقصف سد أثيوبيا بمجرد أن أثار الإعلام الموضوع !!! رغم أن موضوع السدود فى أثيوبيا قديم من أيام السادات !!! و كل ما فى الأمر هو أن الفيضان كان يجرفها مرة بعد مرة !!! . بينما وقع السيسى بعد الإنقلاب إتفاقية أخرى من نفس النوعية مع أثيوبيا ( الأرثوذكس أيضا ) تنازل فيها عن حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل !!! و وقع بالموافقة على بناء السد !!! بل ذهب و احتفل معهم !!! ( آه لو كان قد فعلها الرئيس مرسى !!! ) بينما كان السيسى قد بدأ يقصف اليمن المجاور !!! ليضرب الثورة الوحيدة الباقية فى المنطقة !!! و هو يتشدق بشيئ إسمه “الشرعية” !!! . رحم الله شهداء الشرعية الديمقراطية فى رابعة و النهضة و الجامعات . و فوق كل ذلك فبمجرد أن اكتشفوا لهم الغاز فى المرة السابقة قامت المؤخرات الموضوعة فوقنا فورا بمضاربة قطر على تصدير الغاز لإسرائيل !!! و وصلت بالسعر من أكثر من عشرة دولارات إلى حوالى دولار و نصف فقط !!! و لما أهدى السيسى حقول الغاز السابقة لإسرائيل بعد ذلك كان أول ما فعلته إسرائيل هو تخفيض أسعار الطاقة أكثر للإسرائيليين بينما ظلت المؤخرات هنا يبيعون الغاز و الكهرباء لنا هنا بالأسعار الإجرامية التى نعرفها جميعا !!! و التى ترفعها هذه المؤخرات بنفس المعدلات العجيبة !!! ليس فقط و هة تملك الغاز !!! بل حتى و هى تتسول الغاز أيضا منذ ذلك الحين !!! بالإضافة إلى البترول المجانى !!! من الأشقاء العرب !!! بما قيمته مليارات من الدولارات شهريا !!! كل هذه الفترة !!! . و الآن أصبح لدينا مرة أخرى أكبر حقول الغاز و لا يزال لدينا من آثار المرة السابقة أكبر مصنع إسالة للغاز فى العالم و معه خط التصدير إياه … إلخ !!! . و لذلك أتعجب من الكثير ( جدا !!! ) من التعليقات التى لا تفعل أى شيئ سوى المزيد من الطبل و الزمر لدرجة إعتبار حتى ذلك أنه المزيد من “إنجازات” المؤخرات الحاكمة الحالية !!! و بدلا من هذا العدد العجيب ممن ينتهزون فرصة حتى شيئ كهذا للشماتة و لرص المزيد من الإتهامات و الشتائم للإخوان !!! بل و حتى لقطر !!! أرى أن نركز جهودنا فى الإتجاه العكسى تماما و نحمد الله و نشكر فضله كثيرا على هذه النعمة الكبيرة بل و ننتهز هذه الفرصة لكى نرتكب جريمة “الفكر” و لو حتى قليلا ( جدا !!! ) و لو حتى فقط بالقدر الذى يكفى لكى نتساءل عن السعر الذى ستبيع لنا به المؤخرات الموضوعة فوقنا الطاقة هذه المرة ؟!!! .