مر أسبوع على خروج مجموعة من وسائل الاعلام العربية و العالمية بخبر مفاده الحكم بالاعدام على الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، المتهم باختراق اكثر من 200 حساب بنكي اسرائيلي و بعض الحسابات البنكية الأخرى ليتحصل على ثروة تفوق 3.4 مليار دولار تبرع بها للقضية الفلسطينية .
الهاكر الجزائري أصبح بعد هذا التصرف مطلوب خطر من طرف الانتربول الأمريكي الذي رفع من درجة البحث الذي دام قرابة الثلاث سنوات قبل أن يتم الامساك به سنة 2013 باحدى مطارات تايلند، حيث كان ينوي التوجه للقاهرة جوا ومن تم التسلل للتراب الجزائري برا ليختفي عن الأنظار .
خبر اعدامه غير صحيح و النفي جاء على لسان عائلته و مقربيه و المتابعين عن كثب للمحاكمة التي طالت لأكثر من سنتين منذ اعتقاله سنة 2013، غير أن عائلة حمزة لم تخفي تخوفها من ظلم القضاء الأمريكي الذي لطالما تحيز لمصالح الدول الحليفة للولايات المتجدة الأمريكية و أبرزها اسرائيل .