مروة محمد عيسي هى حالة أخري من حالات الحصول على صفر في جميع المواد بالثانوية العامة بالقسم العلمي في مفاجأةغير متوقعه لها فهي كانت متفوقه في الشهادة الإعدادية حيث حصلت على الشهادة الإعدادية بمجموع 95% وكذلك كانت ضمن الطالبات الأوائل على مدرستها بالمرحلة الثانوية بالصفين الأول والثاني الثانوي العام.
وعندما دخلت الصف الثالث الثانوي العام كان كل مدرسيها يتنبأون لها بأنه ستكون ضمن صفوف الطالبات و الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة أو على الأقل الحصول على مجموع يؤهلها دخول إحدي كليات القمة بالمجموعة الطبية، إلا أنه بعد أن أعلنت نتيجة الثانوية العامة فوجئت بأن نتيجتها هو صفر في السبع مواد الأساسية في الشعبة العلمية في مفاجأة غير متوقعه لها ولأسرتها.
ونتيجة لهذا فقد أصيبت مروة بحالة نفسية سيئة للغاية وذلك لشعورها بالظلم الواقع عليها من وزارة التربية والتعليم ولأحساسها بأن وزارة التربية والتعليم قد أضاعت مجهودها ومذاكرتها طوال العام الدراسي وأصيبت أسرتها أيضاً بالذهول الشديد لما كان يتوقعونه من تفوق أبنتهم وخاصة أنها طوال حياتها الدراسية طالبة متفوقة ومجتهدة فكيف تحصل على صفر في جميع المواد.
وتقدمت مروة بتظلم من نتيجتها لوزارة التربية والتعليم حيث تقدمت بتظلم إلى كنترول الثانوية العامة التابعة له بمدرسة نبويه موسى بمحافظة الإسكندرية وحتى الآن لم ترد عليها وزارة التربية والتعليم بالمقارنة بحالة الطالبة مريم ملاك ذكري الذي سارع وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي بالدفاع عن رجاله في الوزارة وتحميل مريم ذكري ملاك بالفشل وأنها تستحق الحصول على هذه النتيجة وهي صفر الثانوية العامة وتحويل الأمر برمته إلى النيابة العامة بأسيوط والتي تقوم بعمل التحقيقات اللازمة الأن في هذا الموضوع ولم تعلن تقريرها الذي توصلت إليه حتى الآن ويشغل موضوع مريم ملاك ذكري الرأي العام منذ أن تم إعلان نتيجة الثانوية العامة فهل سيشغل موضوع مروة محمد عيسى نفس الاهتمام من جانب الرأي العام وخصوصاً أنهما متشابهتان في كل شىء وهو التفوق في الأعوام الدراسية الماضية.
أما مروة فلم تتقدم إلى النيابة العامة حتى الآن وكل ما استطاعت تقديمه هو تظلم لوزارة التربية والتعليم ولم ترد عليها الوزارة حتى الآن.
من جهته قال والد مروة أنه عند الإطلاع على أوراق الإجابة الخاصة بمروة في الثانوية العامة تبين أن الخط المكتوب بأوراق الإجابة ليس بخطها وأنه يمكن أن تكون قد استبدلت أوراق إجابة أبنتي لمصلحة طالبه أخري إلا أن وزارة التربية والتعليم لم ترد على ذلك حتى الآن.
مصر أصبحت فساد ي كل شيء . لكن يتوقع أحد أبدا أن يصل الأمر لسرقة الطلبة المتفوقين لحساب أبناء الفاسدين . حسبي الله ونعم الوكيل . لك الله ياشعب مصر