كشفت مصادر أمنية عن حادث تفجيرات المبنى الأمني بشيرا الخيمة، فيما يخص التفريغات الأولية لكاميرات المراقبة بالمبنى، أنها لم تتوصل إلي تحديد الجناة بسبب الكاميرات التي لم توضح أي ملامح للجناه، في الوقت التي كانت تعتمد الأجهزة الأمنية على الكاميرات لسرع الوصول لمرتكبي الحادث، وكأن الكاميرات “شاهد ماشفش حاجه”
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية قامت بتجميع بعض الصور والفيديوهات من شهود عيان وسكان المنطقة التي قاموا بتصويرها عبر هواتفهم المحمولة، ولذلك تواصل الأجهزة الأمنية فحص وتفريغ تلك الفيديوهات للوصول إلي الخيوط والأدلة للوصول إلي الجناه مرتكبي العمل الإرهابي.
والجدير بالذكر أن عملية تفجير المبنى الأمني بشبرا الخيمة جاء منسوخا من تفجيرات مديرية أمن القاهرة،حيث تم استخدام نفس الأدوات ونفس الآليات في تفجير المبنى، حيث قام الجناة بترك سيارة مفخخة أمام المبني وفرو هاربين مستخدمين دراجة بخارية ثم تفجيرها.
وأشار المصدر أن الانفجارات أدت إلي إصابة 30 شخص من أفراد الأمن والمدنين بالإضافة إلي حدوث تلفيات في المبنى وتلفيات آخري بمتحف محمد على، وتلفيات بالمنازل المجاورة للمبنى، متوقعين حدوث تفجيرات آخري بمناطق آخري من الجمهورية.