كشف محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق فى الدواء، في تصريحات صحفية، السبت، أن المركز قام بتجميع معلومات حول نشاط فيروس مارسا في مصر، عقب قرار غلق غرف العناية المركزة في بعض المستشفيات الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن مصادر طبية أكدت وجود حالات إصابة خطيرة بفيروس “مارسا” مما أدى لاتخاذ قرار الغلق بشكل مفاجئ .
وكشفت المصادر الطبية أن بكتيريا “مارسا” لا تستجيب للعلاج التقليدي لوجود تغير جيني في البكتيريا ما يجعلها أكثر مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية مثل “مثل أوكزاسيلين و بينسيلين”، ولكن تستجيب إلى أنواع محددة من المضادات الحيوية، ولا بد أن يتم معالجتها سريعا تحت إشراف طبي، وأنه يوجد نوعان من الإصابة بهذا النوع من البكتيريا، الأول وهو الأكثر خطورة النوع الذي يتم الإصابة به داخل المستشفيات، أما الثاني وهو أقل خطورة والذي تتم الإصابة به خارج المستشفيات .
ومن جانبها تصر وزارة الصحة على نفي ما يتردد من أنباء بشأن انتشار فيروس “مارسا” في مصر ، وأن ما تعاني منه مصر هو حالات إجهاد حراري سببها موجة الحر التي شهدتها مصر منذ عدة أيام .
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن وفاة أكثر من 70 شخص بسبب اصابتهم بضربات الشمس الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة في معظم انحاء الجمهورية .