أثناء قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم أجمع فوجئ المصريون على شاشات التلفاز بارتداء رئيس الجمهورية زي التشريفه العسكري على متن مركب المحروسة، ثم قام بعد ذلك بتغيير الزي العسكري وارتداء الزي المدني، وتسأل العديد من المصريون عن سبب قيام الرئيس بتغيير ملابسه العسكرية بالملابس المدنية.
وهذا التساؤل أجاب عليه أحد المصادر العسكرية الذي أشار إلى أنه وفقاً للبروتوكولات الرئاسية فإن لرئيس الجمهورية الحق في ارتداء الزي الذي يراه مناسباً إذا كان هذا الاحتفال قاصراً على المصريين فقط ولا يحضره ضيوف أجانب ولهذا قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بارتداء الملابس العسكرية فقط أثناء حضوره حفل الافتتاح مع عدد من طوائف الشعب من بينهم الطفل عمر المصاب بمرض السرطان حيث صاحب الرئيس السيسي على متن مركب المحروسة.
كما أن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي للزي العسكري كان تقديراً للقوات المسلحة المصرية ودورها الهام والمعجزة في إنهاء مشروع حفر قناة السويس الجديدة في فترة وجيزة ودورها في حماية الشعب المصري داخلياً وخارجياً بالإضافة إلى مشاركتها في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المختلفة، بالإضافة إلى أنه أراد أن يوجه التحية العسكرية مرتدياً بدلته العسكرية لكل ضابط ومجند في الجيش المصري خاصة والشعب المصري عامة.
بالإضافة إلى أن ارتداء الرئيس السيسي لزي التشريفة العسكري وليس للزي البحري أراد به أن يقدم الشكر والتحية لكل أبناء القوات المسلحة المصرية وليس لأبناء القوات البحرية كما فعل الرئيس السادات.
وبعد ذلك قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتغيير ملابسة إلى الملابس المدنية وذلك وفقاً للبرتوكول الرئاسي بضرورة ارتداء الرئيس زياً مدنياً في حال قيامه باستقبال الضيوف من زعماء دول العالم والوزراء والوفود التي جاءت لمشاركة مصر في افتتاح قناة السويس الجديدة.