دخل أحد المواطنين إلى محل بقالة وبحوزته 100 جنيه مصري، حيث قام بشراء بعض الحاجيات ودفع الـ 100 جنيه الجديدة للبائع على أن يعيد له 50 جنيه باقي ثمن المشريات، ولكن البائع رفض التعامل بالورقة الجديدة وقال لصاحب المال “دي شكلها مزورة”، فرد عليه المشتري أنها طبعة جديدة.
ويواجه الكثير من المواطنين أزمة الورقة الجديدة وذلك لعدم وجود برامج توعية للمواطنين حول الورقة الجديدة وكيفية كشف تزويرها، مما يدفع المواطنين للتعامل بالورقة القديمة لأنها أضمن من وجهة نظرهم، ويردد الكثير في المحال والطرقات “معاكش ورقة 100 جنيه قديمة”.
ويطالب الناس بضرورة إصدار كتيب تعليمات حول توضيح الورقة الجديدة وكيفية تزويرها منعاً لإستغلال المخالفين للقانون لهذه الورقة الجديدة.