كل إنسان على وجه البصيرة في نهاية المطاف ستكون نهايته الموت والفناء، وتختلف نهايات الموت حسب ما يقدمه الشخص خلال حياته من أعمال الخير والتضحيات والسعي في الأرض بإصلاحها فتكون هذه النهاية سعيدة وآمنة، على عكس الأشرار فنهايتهم تكون وخيمة.
ويعتبر القبر أول منزلة من منازل الآخرة فإما يكون روضة من رياض الجنة وإما يكون حفرة من حفر النيران، ويحاول بعض العلماء التشكيك في هذه الحقيقة، ولديهم شغف للبحث عن الغرائب والعجائب، فتم وضع كاميرا في قبر إنسان متوفي قبل أكثر من 24 سنة.
حيث تم وضع كاميرات داخل هذا القبر ولكنهم عندما عادوا في اليوم التانى شاهدوا العجائب الغريب والمخيفة، حيث أسلم بعض هؤلاء العلماء بعد ما شاهدوه عندما فتحوا القبر.
يا أخي الإسلام لا يبنى على الأكاذيب، والدين الإسلامي دين واقعي وليس دين خرافات، ولا يحتاج الإسلام لمثل هذه القصص سواء أكانت حقيقة أم كذب، فمعجزة الإسلام تكمن في ضمان السعادة للبشرية، تكمن في منهجه القويم، تكمن في إصلاح النفوس، وليس في خرافات يمكن للشيطان أن يهيئها للناس، فخوارق الطبيعة تقع على يد البوذيين والهندوس والملحدين وجيمع الديانات، لكن الإسلام يتميز بشريعته السمحاء وطمأنينة النفس التي يحس بها المسلم في صلته بخالق السماوات والأرض، تلك الصلة التي تغنيه عن غير الله.