انه واحد من القلائل الذين حضروا عملية اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين , فعملية الاعدام لم تكن علنية و لم يعرف احد ميعاد التنفيذ و لكن فوجئ العالم اجمع في يوم عيد الاضحي بخبر اعدام الرئيس العراقي صدام حسين , فماذا وصف الجندي الامريكي لزوجته هذه اللحظات و ماذا اخبرها عن صدام حسين الذي حير العالم اجمع بما فعله و حقيقته لا يعلمها حتي هذه اللحظات الا الله سبحانه و تعالى ..
بعث الجندى الي زوجته ليصف لها كم كان صدام حسين متماسكا قويا جالسا على طرف سريره يقرأ في كتاب المسلمين ( القران الكريم ) , قام بطلب وجبته المفضلة ( لحم الدجاج المسلوق بالارز ) و مع ذلك لم يتناول الا كوب من الماء الدافئ بالعسل , كما طلب منهم المعطف الخاص به ليرتديه عند لحظة الاعدام , و هو ما اثار خوفهم منه ان يكون به شيئا مريبا , و لكنه اخبرهم ان الجو بالعراق لحظة الفجر باردا و انه يخاف ان يبدو مرتعشا فيظن الشعب العراقي انه خاف لحظة الموت .
و اغرب ما قصه الجندي الامريكي في خطابه لزوجته عن لحظة ابتسامة صدام حسين و هو على منصة الاعدام و لحظتها كاد الجيع ان يترك المكان خوفا من ان يكون مفخخا و ينفجر , فلا يوجد شخص يبتسم و هو مقبل علي الاعدام مثل صدام حسين , بل ان الاغرب كان خوف الجلادين الذين قاموا بعملية الاعدام و حرصهم الشديد علي اخفاء وجوههم و كل ما يتعلق بشخصهم .