صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية قطاع مصلحة السجون التابعة لها، أن الحالة الصحية للرئيس المعزول “محمد مرسي” يمكن وصفها بالـ “مستقرة”، فى حين أن الأمراض التى يعانى منها تتمثل فى سكر وأرتفاع فى ضغط الدم، نافياً فى ذات الوقت ما تردد على لسان أنصار الجماعة المنحلة من محاولات قتله داخل محبسه.
وتابع المصدر، أن حياة أى مسجون مسئولية الداخلية دون تفرقة بين المساجين جميعاً، مشيراً أنه إذا أصيب المسجون بمرض يتم عرضه على لجنة طبية خاصة بمصلحة السجون والتى تقرر نقله للعلاج خارج السجن فوراً إذا ما تطلبت الحالة ذلك.
جدير الإشارة إلى توارد مزاعم أخوانية عن سوء حالة “مرسي” داخل السجن مدعيين أن حياته فى خطر، ليتمكنوا من مطالبة الأمم المتحدة من التدخل لتنظيم وفد لزيارته فى السجن، وتوعدوا بنشر مزيد من الفوضى والإرهاب إذا توفى مرسي داخل السجن تحت أى ظرف.
فى سياق متصل تغيب الرئيس المعزول “محمد مرسي” عن جلسة محاكمته أمس قبل الأوى فى قضية تخابره مع دول أجنبية، والمعروفة إعلامياً بـ “قضية التخابر مع قطر”، والذى يعد مرسى أحد متهميها الرئيسيين بجانب بعض أعضاء الجماعة، وقد قررت مصلحة السجون أن سبب التغيب تعرضه لإنخفاض حاد فى نسبة السكر بالدم.
فى الوقت الذى طالبت فيه “تحالفات الأخوان” من “الأمم المتحدة” التدخل لإرسال قافلة طبية لزيارة “مرسي” فى السجن والتأكد من حالته الصحية والتعرف على المخططات التى زعموها بمحاولة قتله، حيث صرح القيادى الأخوانى الهارب “جمال حشمت” أن حالة مرسى فى خطر بما يستدعى نقله لخارج السجن لتلقى العلاج كما حدث مع الرئيس الأسبق مبارك.
خايف علي اية هوة لبس البدلة الحمراء / اعدام / وات كمان عن قريب هتلبسها