تمثال الحرية ، فخر الولايات المتحدة الأمريكية ، السيدة الشامخة على جزيرة الحرية في ميناء نيويورك والذى تم تصميمه من قبل النحات فريدريك بارتولدي .
والمفاجأة ان عدد قليل جدا يعرف أن تمثال الحرية كان من المفترض أن يذهب إلى مصر وليس الولايات المتحدة الأمريكية .
النحات الفرنسي فريدريك بارتولدي وقع في حب مع الشرق الأوسط ، أثتاء وجوده في مصر وقت شق قناة السويس جاءته فكرة وجود منارة عند مدخل قناة السويس .
وفي عام 1869 عاد فريدريك بارتولدي إلى مصر مع مخطط لتمثال عملاق لمرأة باعتبارها منارة وقام بعرضه على الخديوي إسماعيل.
تمثال الحرية كان من المفترض أصلا أن يبدو كفلاحة مصرية واللهب يرمز للضوء الذي تقدمه إلى آسيا.
مصر لم تكن لديها موارد مالية بسبب حفر القناة وحفل إفتتاحه، فإعتذر الخديوي إسماعيل لفريدريك بارتولدي عن قبول الإقتراح ، فرحل فريدريك بارتولدي وهو حزين .
ابحر فريدريك إلى نيويورك واثناء دخول سفينته إلى ميناء نيويورك رصد جزيرة بيضاوية مهجورة مثالية لتمثاله.
قامت فرنسا بتمويل بناء التمثال لإهداؤه للولايات المتحدة الأمريكية في الذكرى المئوية لإعلان الإستقلال الأمريكي وذلك لتعزيز الصداقة بينهما.