بعد أحداث 30 يونيو والثورة التي عامت البلاد التي قامت ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر، وذلك بعد عزل الرئيس محمد مرسي العياض ودعوة جماعة الإخوان المسلمين إلى الأعتصام في رابعة العدوية، تعرض الشيخ محمد حسان لهجوم وانتقاد كبير من جماعة الأخوان المسلمين وذلك بعد موقفه السلبي من هذه الأحداث وعدم مشاركته وعدم تلبية النداء للاعتصام في رابعة العدوية .
وكان أكبر من هاجم الشيخ محمد حسان الدكتور صفوت حجازي الذي اتهمه بالحياد عن الحق والوقوف مع الباطل، ولكن اعتراف الدكتور صفوت حجازي بخطأه في مهاجمة الشيخ محمد الحسان وذلك عن طريق إرسالها من داخل السجن .
وأرسل الدكتور صفوت حجازي الرسالة عن طريق أخيه أسامة حجازي والذي يعمل في قناة الرحمة التابعة للشيخ محمد حسان، وقال فيها ( أنت كنت أفضل منا فى قراءة الواقع وأنضج منا فى الرؤية وإحنا كنا غلط سامحنا).
وصرح المتحدث بإسم حركة (دافع) محمد رجب والتي تدافع عن علماء المسلمين، أن الدكتور صفوت حجازي هاجم في هذه الرسالة كل من ياهم الشيخ حسان وأعترض على ذلك، وقالت عائلة الدكتور صفوت حجازي أنه تكتمت على هذه الرسالة خوفاً من منع الزيارات عنه .