رغم تعنت بلدها، ككونها أمرأة، إلا أنها وضعت أمام أعينها حلمها، وقررت أن تسير عليه للتحدي الجميع، وحتى تجلي حقها وحق غيرها، عملت في مجال حقوق الإنسان، واعتبرت أول ناشطة بكستانية.
مالا يوسف زي، تبلغ من المر 18 عام، اشتهرت عبر مدونتها، ومناصفتها لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، كما تصدت للمعارضين، بتدوينها انتهاك حركة طالبان .
نالت “مالا” الجائزة الوطنية الأولى للسلام” في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة “كيدس رايتس الهولندية”. كما حظت علي جائزة آنا بوليتكو فسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية .
لم تترك يد الغدر “مالا” فتعرضت لمحاولات اغتيال، بد زيارتها لمخيم اللاجئين السوريين بالأردن، وبعد حثها الدول على بذل جهد لمساعدتهم.
حظت على جائزة نوبل للسلام لمناضلتها من أجل حقوق تعليم الأطفال، وزيارتها للمخيم الأزرق للاجئين في الأردن، أكدت أن الأموال المرصودة لإعانة اللاجئين شحيحة جدا.
لم تكف ولم تغمض لها جفن، فاعتادت ان تجمع الأموال لمساعدة اللاجئين، كما ناصفت الكثير من الفتيات، لمساعدتهم على استكمال تعليمهم، وتغير ثقافة مجتمعهم.
فرغم صغر عمرها، إلا إنها أصبحت علامة في التاريخ، الذي يذكرها كأصغر حاصلة على جائزة نوبل.
https://youtu.be/05eLe7h3Nbg
علي فكرة اسمها مالالا مش مالا