أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى خاصة بمناسبة إجتماع صلاتي العيد والجمعة في يوم واحد، وذلك لبيان الحكم الشرعي في وجوب صلاة الجمعة من حيث إقامتها وصلاتها لمن صلى العيد.
تنص الفتوى على إقامة صلاة الجمعة في المساجد عملاً بالأصل وأخذاً بالأحوط، مع وجود رخصة لمن يشق عليه الحضور للمسجد، أو من عمل بالقول الذي أسقط وجوبها، دون أن ينكر من تركها على من أقامها والعكس.
أما عن صلاة الظهر فقد إتفق العلماء أن الظهر لا يسقط بصلاة العيد، وأن من لم يحضر الجمعة عليه أن يصلى الظهر.
وفصلت الفتوى القول في حكم إقامة صلاة الجمعة، على أربعة أقوال:
القول الأول وهو قول المالكية والحنفية بوجوب صلاة الجمعة على الجميع، لأنها شعيرة مستقلة عن صلاة العيد، وأن دليل وجوب صلاة الجمعة لم يستثني أيام معينة، فهو دليل عام.
القول الثاني وهو قول الجمهور بما فيهم الشافعية، بسقوط الجمعة عن أهل القرى ممن صلوا العيد وليسوا من بلد الجمعة، فيمكنهم العودة لديارهم بعد صلاة العيد، أو المكوث لصلاة الجمعة لمن أراد.
القول الثالث وهو قول الإمام أحمد بن حنبل بسقوط وجوب الجمعة على الجميع، ويخير من صلى العيد بين الجمعة والظهر حتى لمن هم من بلد الجمعة.
القول الرابع وهو قول عبدالله بن الزبير وعمل به عطاء وهو سقود وجوب الجمعة والظهر، على من صلى العيد.
ارى ان الاوجب السعي للجمعة لفرضيتها وسنية العيد على راي المالكية والله اعلم
عفوا اخي الكريم لكنه لم يتم ذكر أي هنا على اسقاط صلاة الجمعة لمن صلى العيد
في صحيح البخاري رحمه الله تعالى وموطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال أبو عبيد: شهدت العيدين مع عثمان بن عفان، وكان ذلك يوم الجمعة، فصلى قبل الخطبة ثم خطب، فقال: (يا أيها الناس إن هذا يوم قد اجتمع لكم فيه عيدان، فمن أحب أن ينتظر الجمعة من أهل العوالي فلينتظر، ومن أحب أن يرجع فقد أذنت له).
مش فاهم حاجه يعنى أصلى الجمعه ولا لأ
حسب الفتوى يجوز لك ترك الجمعة عند من رئا سقوط الوجوب