تحولت احدي مستشفيات مصر من مركز لعلاج الموطنين من الأمراض المختلفة مثلها مثل جميع المستشفيات إلى مكان يصدر العديد من الأمراض الخطيرة، مثل مرض السرطان وأمراض الصدر والحساسية وأمراض اخري خطيرة، حتى اطلق عليها أنها من اكبر المستشفيات في الشرق الأوسط التي تنتج وتوزع مرض السرطان في رحلة الموت بالمجان، ألا وهي مستشفي تلا المركزي بالمنوفيه .
واخذ هذا الموقف من المسئولين موقف صامت، حتى ان محافظ المنوفيه الدكتور/ هشام عبد الباسط زار المستشفي ولم يلفت انتباهه هذا الإهمال الموجود بالمستشفي وكمية الدخان الناتج عن حرقهم للنفايات الضارة بطريقه غير سليمه وضارة للبيئة، بل واصبح الخطر يهدد سكان المدينة والقري المجاورة لها، بينما لم تهتم الدكتورة هناء سرور وكيلة وزارة الصحة بالمنوفيه بنداء واستغاثة سكان المدينة والعاملين بالمستشفي الذين لجاوا لها بسبب هذه الأضرار الناجمة عن إهمال هذه المستشفي .
وقال احد سكان المدينة، أن صحة السكان أصبحت متدهورة بخاصة الأطفال الذين أصيبوا بأمراض الصدر والحساسية بسبب الدخان والروائح الكريهة الناجمة عنه .