أعلن المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات في مصر، أنه لا يعترض ولا يمانع مقاطعة الشباب لشركات المحمول والاتصالات في مصر، وقال “من حق الجميع التعبير عن استياءه بالطريقة التي تحلو به”، وأكد أن تأثير الحملات التي يقوم بها المواطنين ضد شبكات المحمول سوف يظهر أثرها في وقت لاحق.
جاء ذلك تعليقا من وزير الاتصالات علي الدعوات التي أقامتها صفحة “ثورة الإنترنت” علي مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل حملة ثانية لمقاطعة شركات الإنترنت والمحمول، بعد النجاح الذي حققته الحملة الأولي، وكانت صفحة ثورة الإنترنت قد قامت بدعوة متابعيها لغلق التليفون المحمول بداية من الساعة الرابعة عصرا، وحتى الحادية عشر مساءا، لجميع شبكات المحمول، ومنع استخدام الإنترنت أيضا.
قال وزير الاتصالات، أن الوزارة تسعى لأجل تحقيق وتقديم خدمات إنترنت جيدة لجميع المستخدمين، بأسعار مخفضة، وسرعات أفضل، وأن الحكومة تدعو إلي حملات تخفيض الأسعار منذ شعر أبريل الماضي.
وأكد نجم أيضا أنه خلال الأيام القادمة، سوف تشهد مصر تطور كبير في سرعة الأنترنت، لكي تتوافق مع السرعات العالمية، وحول تأخير إعلان الأسعار الجديدة للأنترنت، صرح نجم:
“التأخر في إعلان أسعار الإنترنت الجديدة يرجع إلى أن لدينا هدف واحد هو تنظيم السوق باحترافية واحترام، وجذب استثمارات جديدة للقطاع، وإعطاء صورة حقيقية للبلاد، والاقتصاد المصري”.
وحول خسائر شركات الأنترنت والمحمول نتيجة المقاطعة التي حدثت، لم يرغب الوزير التحدث عن هذه الخسائر، وأكد أن شركات المحمول هي وحدها من تستطيع تحديد خسائرها بسبب هذه الحملات.
اقترح بانشاء شركات محمول حكومية منافسة
كلام جميل جدا
بس نرجو التنفيذ